• ﴿الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾: خبر "إنّ" مرفوع بالضمة أى العليم بحالي. الحكيم: صفة - نعت - للعليم أو خبر ثانٍ لإنّ. أي الحكيم في تدبيره مرفوع بالضمة.
٨٤ ﴿وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾
• ﴿وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ﴾: الواو استئنافيّة. تولى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو بمعنى وأعرض. عنهم: جار ومجرور متعلق بتولى و"هم" ضمير الغائبين في محل جر بعن وقال: معطوفة بالواو على "تولى" وتعرب إعرابها والفعل مبني على الفتح الظاهر.
• ﴿يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ﴾: يا: أداة نداء للندبة، أسفى: منادى منصوب والألف بدل من ياء الإضافة أي منقلبة عن ياء الإضافة في محل جر بالإضافة وقد أضاف الأسف إِلَى نفسه. يقول الزمخشري: والتجانس بين لفظتي الأسف ويوسف مِمَّا يقع مطبوعًا غير مستعمل فيملح ويبدع، ونحوه: وهم ينهون عنه ويناون عنه، يحسبون أنهم يحسنون، من سبأ بنبأ. على يوسف: جار ومجرور متعلق بأسفي وعلامة جر الاسم الفتحة بدلًا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف على المعجمة والعلمية.
• ﴿وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ﴾: الواو حالية. ابيضت: فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. عيناه: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. من الحزن: جار ومجرور في محل نصب متعلق بتمييز أو حال بتقدير: حَتَّى ابيضت عيناه حزنًا. والجملة الفعلية في محل نصب حال.
• ﴿فَهُوَ كَظِيمٌ﴾: الفاء: استئنافية للتعليل. هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. كظيم: خبر "هو" مرفوع بالضمة.