﴿لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ﴾: الجملة: في محل رفع صفة-نعت-ليوم.
بمعنى لا انتفاع فيه بمبايعة أو بمصادقة. لا: نافية بمنزلة «ليس». بيع:
اسمها مرفوع بالضمة. فيه: جار ومجرور متعلق بخبرها. ويجوز أن تكون «لا» نافية لا عمل لها. و «بيع» مبتدأ و «فيه» متعلقا بخبر المبتدأ. والواو عاطفة. لا: زائدة لتأكيد النفي. خلال: معطوفة على «بيع» مرفوعة مثلها بالضمة.
[سورة إبراهيم (١٤): آية ٣٢] اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ (٣٢)
﴿اللهُ الَّذِي﴾: لفظ‍ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر لله أو خبر المبتدأ محذوف تقديره هو. وجملة «هو الذي» في محل رفع خبر لله وما بعدها: صلة الموصول لا محل لها.
﴿خَلَقَ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ﴾: خلق: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. السموات: مفعول به منصوب بالكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. والأرض: معطوفة بالواو على «السموات» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة.
﴿وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً﴾: معطوفة بالواو على «خلق» وتعرب إعرابها.
من السماء: جار ومجرور متعلق بأنزل. ماء: مفعول به منصوب بالفتحة.
﴿فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ﴾: فأخرج به: معطوفة بالفاء على ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ»﴾ وتعرب إعرابها. من الثمرات: جار ومجرور متعلق بأخرج و «من»


الصفحة التالية
Icon