بيانية. أي أخرج به رزقا هو ثمرات. ويجوز أن تكون من الثمرات: في محل نصب نائبة عن مفعول «أخرج».
﴿رِزْقاً لَكُمْ﴾: رزقا: حال من الثمرات منصوب بالفتحة أو منصوب على المصدر-المفعول المطلق-من أخرج لأنه في معنى رزق رزقا. لكم: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «رزقا» والميم علامة جمع الذكور.
﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ﴾: الواو عاطفة. سخر: تعرب اعراب «خلق» لكم:
أعربت. الفلك: أي السفن: مفعول به منصوب بالفتحة.
﴿لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ﴾: اللام: للتعليل حرف جر. تجري: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. في البحر بأمره: جاران ومجروران متعلقان بتجري و «بأمره» أي بقوله: كن. والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة و «أن» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بسخر. وجملة «تجري في البحر بأمره» صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الإعراب.
﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ﴾: معطوفة بالواو على ﴿خَلَقَ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ»﴾ وتعرب إعراب ﴿سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ»﴾ وحركت ميم لكم بالضمة للاشباع.
[سورة إبراهيم (١٤): آية ٣٣] وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ (٣٣)
• الجمل في الآية الكريمة معطوفات بواوات العطف على الجمل الفعلية في الآية الكريمة السابقة وتعرب اعرابها. دائبين: حال منصوب بالياء لأنه مثنى والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد بمعنى وسخر الشمس والقمر جادين مستمرين في جريانهما وسخر الليل والنهار يتعاقبان لاستمرار حياتكم.


الصفحة التالية
Icon