[سورة إبراهيم (١٤): آية ٤٣] مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَااءٌ (٤٣)
﴿مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ﴾: الكلمتان منصوبتان على الحال وعلامة نصبهما الياء لأنهما جمعا مذكر سالمان. والنون في «مهطعين» عوض من التنوين والحركة في المفرد وحذفت نون «مقنعي» للإضافة و «رءوس» مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالاضافة. بمعنى: يوم تراهم مسرعين أو ليوم تشخص فيه أبصارهم مسرعين رافعي رءوسهم.
﴿لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ﴾: لا: نافية لا عمل لها. يرتد: فعل مضارع مرفوع بالضمة. اليهم: جار ومجرور متعلق بيرتد و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بإلى. طرف: فاعل مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. والجملة في محل نصب حال أيضا.
﴿وَأَفْئِدَتُهُمْ هَااءٌ﴾: الواو: استئنافية. أفئدة: مبتدأ مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. هواء: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
بمعنى وافئدتهم خلاء خالية عن الفهم والادراك من الدهشة والحيرة.
[سورة إبراهيم (١٤): آية ٤٤] وَأَنْذِرِ النّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَاالٍ (٤٤)
﴿وَأَنْذِرِ النّاسَ﴾: الواو: استئنافية. أنذر: فعل أمر مبني على السكون حرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
الناس: مفعول به منصوب بالفتحة.
﴿يَوْمَ﴾: مفعول به ثان لأنذر منصوب بالفتحة وهو يوم القيامة أو أريد به يوم


الصفحة التالية
Icon