بمن وعلامة جره الكسرة. أي وعليك بعض الليل بمعنى: الأمر بالقيام في بعض الليالي.
• ﴿فَتَهَجَّدْ بِهِ﴾: الفاء: عاطفة. تهجد: أي صلّ: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. به: جار ومجرور أي باللّيل متعلق بتهجد.
• ﴿نافِلَةً لَكَ﴾: أي صلاة زائدة عن الفريضة أو عبادة زائدة لك على الصلوات الخمس. والكلمة منصوبة بالفتحة على المصدر لأنها وضعت موضع «تهجدا» لأن التهجد عبادة زائدة أيضا. وهما في معنى واحد. لك: جار ومجرور متعلق بنافلة أو بصفة محذوفة منها.
• ﴿عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ﴾: أعربت إعرابا مفصلا في الآية الكريمة الثانية بعد المائة من سورة التوبة.
• ﴿مَقاماً مَحْمُوداً﴾: ظرف مكان متعلق بيبعث منصوب على الظرفية أو هو منصوب بفعل مضمر بتقدير: عسى ان يبعثك ربك يوم القيامة. فيقيمك مقاما محمودا. ويجوز أن يكون حالا بمعنى: أن يبعثك ذا مقام. محمودا:
صفة-نعت-لمقاما منصوب مثله.
[سورة الإسراء (١٧): آية ٨٠] وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاِجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً (٨٠)
• ﴿وَقُلْ﴾: الواو عاطفة. قل: فعل أمر مبني على السكون وحذفت الواو لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
• ﴿رَبِّ﴾: منادى مضاف بأداء نداء محذوفة بتقدير: يا ربّ منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة اكتفاء بكسر ما قبلها منع من ظهور الفتحة حركة المناسبة والياء المحذوفة لكثرة الاستعمال ضمير في محل جر بالاضافة.
• ﴿أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾: الجملة: في محل نصب مفعول به-مقول القول-