• ﴿وَبِالْحَقِّ نَزَلَ﴾: معطوف بالواو على «بالحق» ويعرب اعرابه. نزل: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي نزل بالحكمة.
• ﴿وَما أَرْسَلْناكَ إِلاّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً﴾: الواو: عاطفة. ما: نافية لا عمل لها. أرسلناك: تعرب اعراب «أنزلناه» والكاف ضمير المخاطب مبني على الفتح. إلاّ: أداة حصر لا محل لها. مبشرا: حال منصوب بالفتحة.
ونذيرا: معطوفة بالواو على «مبشرا» منصوبة مثلها.
[سورة الإسراء (١٧): آية ١٠٦] وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً (١٠٦)
• ﴿وَقُرْآناً فَرَقْناهُ﴾: الواو عاطفة. قرآنا: مفعول به منصوب بفعل مضمر يفسره ما بعده وعلامة نصبه الفتحة. فرقناه: بمعنى بيناه وهو فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. بمعنى: فرقنا فيه بين الحق والباطل.
• ﴿لِتَقْرَأَهُ عَلَى النّاسِ﴾: اللام: حرف جر للتعليل. تقرأه: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. على الناس: جار ومجرور متعلق بتقرأ. و «أن» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر باللام. وجملة «تقرأه على الناس» صلة «أن» المصدرية لا محل لها.
• ﴿عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً﴾: جار ومجرور متعلق بتقرأ بمعنى على مهل.
ونزلناه: معطوفة بالواو على «فرقناه» وتعرب إعرابها و «تنزيلا» مفعول مطلق منصوب بالفتحة ونصبه على المصدر وفيه معنى التوكيد.