على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «لا تحزني» تفسيرية لا محل لها.
• ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ﴾: قد: حرف تحقيق. جعل: فعل ماض مبني على الفتح.
ربك: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• ﴿تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾: ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بجعل وهو مضاف والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة وشبه الجملة «تحتك» في محل نصب حال. سريا: مفعول به منصوب بالفتحة بمعنى: لا تحزني يا مريم قد جعل ربك تحتك سيدا رفيع القدر وقد حذف الموصوف لما دلت عليه الصفة أو بمعنى جدولا من الماء.
[سورة مريم (١٩): آية ٢٥] وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا (٢٥)
• ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ﴾: الواو: استئنافية. هزي: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
إليك: جار ومجرور متعلق بهزي.
• ﴿بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾: الباء حرف جر زائد للتأكيد. جذع: اسم مجرور لفظا منصوب محلا بهزي. النخلة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
• ﴿تُساقِطْ عَلَيْكِ﴾: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب-الأمر-وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي عليك. جار ومجرور متعلق بتساقط ويجوز أن يكون «بجذع النخلة» جارا ومجرورا بمعنى:
افعلي الهز به.
• ﴿رُطَباً جَنِيًّا﴾: مفعول به منصوب بالفتحة. جنيا: صفة-نعت-لرطبا منصوبة مثلها بالفتحة. بمعنى تسقط عليك بلحا ناضجا آن أوان قطعه.