﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾: الفاء استئنافية. سوف: حرف تسويف-استقبال- يلقون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. غيا: أي شرا: مفعول به منصوب بالفتحة ويجوز أن يكون بمعنى «جزاء غي» وقيل: غي: اسم واد في جهنم تستعيذ منه أوديتها.
[سورة مريم (١٩): آية ٦٠] إِلاّ مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً (٦٠)
﴿إِلاّ مَنْ تابَ﴾: إلاّ: أداة استثناء. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مستثنى بإلاّ. تاب: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «تاب» صلة الموصول لا محل لها.
﴿وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً﴾: الجملتان معطوفتان بواوي العطف على «تاب» وتعربان إعرابهما. صالحا: مفعول به منصوب بالفتحة.
﴿فَأُولئِكَ﴾: الفاء: رابطة لجواب شرط‍ لأن «من» متضمنة معنى الشرط‍. أولاء:
اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب.
﴿يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ﴾: الجملة الفعلية: في محل رفع خبر المبتدأ «أولئك».
يدخلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. الجنة: مفعول به منصوب بالفتحة.
﴿وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً﴾: الواو عاطفة. لا: نافية لا عمل لها. يظلمون:
فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. شيئا: تمييز منصوب بالفتحة أو نائب عن المفعول المطلق -المصدر-بتقدير: لا يظلمون شيئا من الظلم.


الصفحة التالية
Icon