[سورة مريم (١٩): آية ٩٥] وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً (٩٥)
﴿وَكُلُّهُمْ آتِيهِ﴾: الواو: استئنافية. كلّ: مبتدأ مرفوع بالضمة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. آتي: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
وجاءت لفظة الخبر «آتيه» مسايرة للفظ‍ «كل» وليس للمعنى.
﴿يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً﴾: مفعول فيه-ظرف زمان-متعلق بفعل «آتيه» منصوب على الظرفية بالفتحة وهو مضاف. القيامة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
فردا: حال منصوب بالفتحة. بمعنى: وجميعهم قادم عليه سبحانه يوم القيامة منفردا من الاتباع والأعوان.
[سورة مريم (١٩): آية ٩٦] إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا (٩٦)
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا﴾: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنّ». آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وعملوا: معطوفة بالواو على «آمنوا» وتعرب إعرابها.
والجملة الفعلية «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
﴿الصّالِحاتِ سَيَجْعَلُ﴾: مفعول به منصوب بالكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. السين: حرف استقبال-تسويف-.
يجعل: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
﴿لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا﴾: جار ومجرور متعلق بيجعل و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام. الرحمن: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. ودا: مفعول


الصفحة التالية
Icon