[سورة مريم (١٩): آية ٩٨] وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً (٩٨)
• ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ﴾: أعربت في الآية الكريمة الرابعة والسبعين. وفي الكلام تخويف لهم وانذار بمعنى: كانوا أشد من هؤلاء القوم خصومة وأكثر أعوانا وانصارا.
• ﴿هَلْ تُحِسُّ﴾: هل: حرف استفهام لا عمل له. تحس: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
• ﴿مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ﴾: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «أحد» و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بمن. من: حرف جر زائد للتوكيد. أحد: اسم مجرور لفظا منصوب محلا بتحس بمعنى هل ترى. ويجوز أن يكون التقدير بأحد على معنى: هل تشعر منهم بأحد.
• ﴿أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً﴾: معطوفة بأو على ما قبلها وتعرب إعرابها. و «ركزا» مفعول به صريح منصوب بتسمع وعلامة نصبه الفتحة بمعنى: أو تسمع له أو لهم صوتا خفيفا؟.
* * *