﴿وَفِيها نُعِيدُكُمْ﴾: معطوفة بالواو على ما قبلها. نعيد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن. كم: أعربت بمعنى: وفي الأرض نعيدكم بعد أن تموتوا.
﴿وَمِنْها نُخْرِجُكُمْ﴾: معطوفة بالواو على ﴿فِيها نُعِيدُكُمْ»﴾ وتعرب إعرابها. أي بمعنى عند ما يجيء دور البعث.
﴿تارَةً أُخْرى﴾: تارة: مفعول مطلق نائب عن المصدر منصوب بالفتحة بمعنى مرة أخرى. وأصلها تأرة وتركت همزتها لكثرة الاستعمال. أخرى:
صفة-نعت-لتارة منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
[سورة طه (٢٠): آية ٥٦] وَلَقَدْ أَرَيْناهُ آياتِنا كُلَّها فَكَذَّبَ وَأَبى (٥٦)
﴿وَلَقَدْ أَرَيْناهُ﴾: الواو: استئنافية. اللام للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق. أرى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به أول بمعنى: بصرنا فرعون أو عرفناه.
﴿آياتِنا كُلَّها﴾: آيات: مفعول به ثان منصوب بالكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. كلها: توكيد معنوي للآيات منصوب بالفتحة و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة بمعنى عرفنا فرعون ويقناه بصحة الآيات التي أتى بها موسى.
﴿فَكَذَّبَ﴾: الفاء: استئنافية. كذب: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. أي فكذب بها لشدة عناده أو فكذبها جميعا بحذف الضمير المفعول.
﴿وَأَبى﴾: معطوفة بالواو على «كذب» وتعرب إعرابها بمعنى: ورفض الإيمان بها لفرط‍ تجبره وقيل فكذب الآيات وأبى قبول الحق. وحذف المفعول به اختصارا لأنه معلوم.


الصفحة التالية
Icon