الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. فيها: جار ومجرور متعلق بترى.
﴿عِوَجاً وَلا أَمْتاً﴾: مفعول به منصوب بالفتحة. الواو عاطفة. لا: زائدة لتأكيد النفي. أمتا: معطوفة على «عوجا» منصوبة مثلها بالفتحة. بمعنى:
ولا نتوءا يسيرا.
[سورة طه (٢٠): آية ١٠٨] يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْااتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاّ هَمْساً (١٠٨)
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: أعربت في الآية الكريمة الثانية بعد المائة وهي بدل من يوم القيامة.
أي بدل بعد بدل. أو هي بمعنى يوم إذ نسفت. أي أضاف اليوم الى وقت نسف الجبال.
﴿يَتَّبِعُونَ الدّاعِيَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. الداعي: مفعول به منصوب بالفتحة-الظاهرة-بمعنى:
يوم يلبون الداعي. وقيل: الداعي الى الحشر هو اسرافيل قائما على صخرة بيت المقدس.
﴿لا عِوَجَ لَهُ﴾: الجملة الفعلية في محل نصب حال من الداعي. لا: نافية للجنس. عوج: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف.
له: جار ومجرور متعلق بخبر «لا» بمعنى لا يعوج له مدعو بل يستوون اليه من غير انحراف. أي لا يستطيع أحد أن يعدل عن اتباعه.
﴿وَخَشَعَتِ الْأَصْااتُ لِلرَّحْمنِ﴾: الواو: استئنافية. خشعت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين. الاصوات: فاعل مرفوع بالضمة.
للرحمن: أي الله سبحانه: جار ومجرور متعلق بخشعت بمعنى هدأت الأصوات من مهابة الرحمن. أي خفضت من شدة الفزع وخفتت.


الصفحة التالية
Icon