لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر معطوف على مصدر منتزع من الكلام المضمر المقدر. ويجوز أن تكون الفاء استئنافية. و «لا» ناهية جازمة وفعلها محذوفا بتقدير: فلا تجعلاه يخرجنكما بأحبولة من أحابيله من الجنة.
أي فلا تسببا لنفسكما ذلك.
﴿مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى﴾: جار ومجرور متعلق بيخرج. الفاء سببية.
تشقى: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت وجملة «تشقى» صلة «أن» المضمرة لا محل لها بمعنى: فتتعب بتحمل اعباء الحياة الدنيوية.
[سورة طه (٢٠): آية ١١٨] إِنَّ لَكَ أَلاّ تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى (١١٨)
﴿إِنَّ لَكَ أَلاّ تَجُوعَ﴾: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. لك: جار ومجرور متعلق بخبر «إنّ» مقدم، الاّ: أصلها: أن: حرف مصدرية ونصب. و «لا» نافية لا عمل لها. تجوع: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت وجملة «تجوع» صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الإعراب. و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب اسم «إن» مؤخر و «إن» مع اسمها وخبرها:
جملة استئنافية لا محل لها من الاعراب.
﴿فِيها وَلا تَعْرى﴾: جار ومجرور متعلق بتجوع الواو عاطفة. لا: زائدة لتأكيد النفي. تعرى: معطوفة على «تجوع» وتعرب إعرابها. وعلامة نصب الفعل الفتحة المقدرة على الألف للتعذر بمعنى لا يعرى جسمك.
[سورة طه (٢٠): آية ١١٩] وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى (١١٩)
﴿وَأَنَّكَ﴾: الواو: عاطفة. أنك: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والكاف ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل نصب اسم «أن» وفتحت همزة «أن»


الصفحة التالية
Icon