بالفتحة. بمعنى: ويدفع عن المرأة العذاب أي الحدّ.
• ﴿أَنْ تَشْهَدَ﴾: أن: حرف مصدرية. تشهد: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. وجملة ﴿تَشْهَدَ»﴾ صلة ﴿أَنْ»﴾ المصدرية لا محل لها من الاعراب. و ﴿أَنْ»﴾ وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل ﴿يَدْرَؤُا»﴾.
• ﴿أَرْبَعَ شَهاداتٍ﴾: أربع: مفعول مطلق نائب عن المصدر لبيان العدد وهو مضاف الى المصدر. شهادات: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
• ﴿بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ﴾: أعربت في الآية الكريمة السادسة.
[سورة النور (٢٤): آية ٩] وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصّادِقِينَ (٩)
• ﴿وَالْخامِسَةَ﴾: الواو عاطفة. الخامسة: معطوفة على «أربع» الواردة في الآية الكريمة السابقة أي وتشهد الخامسة. وبقية الآية الكريمة بعدها: أعربت في الآية الكريمة السابعة.
[سورة النور (٢٤): آية ١٠] وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ تَوّابٌ حَكِيمٌ (١٠)
• ﴿وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ﴾: الواو: استئنافية. لولا: حرف شرط غير جازم.
فضل: مبتدأ مرفوع بالضمة وخبره محذوف وجوبا وهو مضاف. الله لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة بمعنى لولا تفضل الله عليكم.
وجواب الشرط محذوف بمعنى: لسارع بمعاقبتكم أو جواب ﴿لَوْلا»﴾ محذوف لدلالة الكلام عليه بمعنى متروك وتركه دال على أمر عظيم لا يكتنه. ورب مسكوت عنه أبلغ من منطوق به. و ﴿لَوْلا»﴾ حرف امتناع لوجود.
• ﴿عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ﴾: جار ومجرور متعلق بفضل والميم علامة جمع الذكور.
ورحمته: معطوفة بالواو على ﴿فَضْلُ اللهِ»﴾ مرفوعة مثلها والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.