إعراب سورة الفرقان
[سورة الفرقان (٢٥): آية ١] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً (١)
• ﴿تَبارَكَ الَّذِي﴾: فعل ماض مبني على الفتح. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل بمعنى تزايد خير الله وتكاثر او تزايد عن كل شيء وتعالى عنه في صفاته وافعاله.
• ﴿نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ﴾: الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها. نزل:
فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على ﴿الَّذِي»﴾ اي على الله سبحانه. على عبده: جار ومجرور متعلق بنزل والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. و ﴿الْفُرْقانَ»﴾ مفعول به منصوب بالفتحة بمعنى «القرآن» وسمي به القرآن لفصله بين الحق والباطل او لانه نزل مفروقا بين بعضه وبعض في الانزال ولم ينزل جملة واحدة.
• ﴿لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً﴾: اللام للتعليل وهي حرف جر. يكون: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والاسم-اي اسم كان-ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. للعالمين: جار ومجرور متعلق بخبر «يكون». وعلامة جر الاسم الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من تنوين المفرد. نذيرا: خبر «يكون» منصوب بالفتحة. وجملة «يكون» من اسمها وخبرها: صلة «ان» المضمرة لا محل لها. و «ان» المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بنزل بمعنى ليكون مخوفا على عاقبة ضلالهم او بمعنى «انذارا».