• ﴿أَوْ أَرادَ شُكُوراً﴾: او: حرف عطف للتخيير. أراد: معطوفة على ﴿أَرادَ»﴾ الاولى وتعرب اعرابها. و ﴿شُكُوراً»﴾ مفعول به منصوب بالفتحة بمعنى: أراد شكر الله على نعمائه.
[سورة الفرقان (٢٥): آية ٦٣] وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً (٦٣)
• ﴿وَعِبادُ الرَّحْمنِ﴾: الواو استئنافية. عباد: مبتدأ مرفوع بالضمة وخبره الجملة الاسمية في اواخر السورة بتقدير: وعباد الرحمن الذين هذه صفتهم أولئك يجزون الغرفة. ويجوز ان يكون خبره ﴿الَّذِينَ يَمْشُونَ»﴾. الرحمن:
مضاف إليه مجرور بالكسرة واضافهم الى الرحمن تخصيصا وتفضيلا اي بمعنى: وعباد الرحمن المنتسبون إليه صفتهم انهم يمشون على الارض.
• ﴿الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ﴾: الذين: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة او خبر للرحمن كما ذكر على الوجهين. يمشون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. على الارض: جار ومجرور متعلق بيمشون.
• ﴿هَوْناً﴾: حال منصوب بالفتحة بمعنى «هينين» اي يمشون متواضعين بسكينة ووقار اي هينين. ويجوز ان يكون صفة للمصدر اي مصدر وصف به بتقدير: مشيا هينا إلا ان الوجه الاول اصح لان في وضع المصدر موضع الصفة مبالغة.
• ﴿وَإِذا﴾: الواو استئنافية. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه متعلق بجوابه اداة شرط غير جازمة.
• ﴿خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ﴾: الجملة الفعلية في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف. خاطبهم: اي كلمهم فعل ماض مبني على الفتح. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم. الجاهلون: فاعل مرفوع بالواو لانه