[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٥٥] قالَ هذِهِ ناقَةٌ لَها شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (١٥٥)
• ﴿قالَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
والجملة الاسمية بعده في محل نصب مفعول به.
• ﴿هذِهِ ناقَةٌ﴾: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. ناقة: خبر ﴿هذِهِ»﴾ مرفوع بالضمة. بمعنى: فأجابهم قائلا: معجزتي التي طالبتموني بها هي هذه الناقة.
• ﴿لَها شِرْبٌ﴾: الجملة الاسمية في محل رفع صفة-نعت-الناقة. لها: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. شرب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة بمعنى:
لها نصيب من الماء تشربه.
• ﴿وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾: معطوفة بالواو على ﴿لَها شِرْبٌ»﴾ وتعرب اعرابها. والميم في ﴿لَكُمْ»﴾ علامة جمع الذكور. يوم: مضاف إليه مجرور بالكسرة. معلوم: صفة-نعت-ليوم مجرورة مثلها.
[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٥٦] وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٥٦)
• ﴿وَلا تَمَسُّوها﴾: الواو عاطفة. لا: ناهية جازمة. تمسوا: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «ها» ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
• ﴿بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ﴾: جار ومجرور متعلق بلا تمسوها. الفاء سببية بمعنى:
لكيلا. يأخذ: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء وعلامة نصبه الفتحة والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والميم علامة جمع الذكور. و «ان» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق.
• ﴿عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾: فاعل مرفوع بالضمة. وجملة «يأخذكم عذاب» صلة