• ﴿وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ﴾: الواو استئنافية او عاطفة بتقدير والذي له كل شيء. وجملة ﴿حَرَّمَها»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. له: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. كل: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. شيء: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى: وله ملك كل شيء في الكون.
فحذف المبتدأ المضاف وحل المضاف اليه محله.
• ﴿وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ﴾: معطوفة بالواو على ﴿أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ»﴾ وتعرب اعرابها.
و﴿أَكُونَ»﴾ فعل مضارع ناقص واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره انا.
• ﴿مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾: جار ومجرور متعلق بخبر ﴿أَكُونَ»﴾ بمعنى: مسلما من المسلمين اي من المستسلمين المنقادين لطاعته سبحانه. وعلامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة النمل (٢٧): آية ٩٢] وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اِهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (٩٢)
• ﴿وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ﴾: معطوفة بالواو على ﴿أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ»﴾ في الآية الكريمة السابقة وتعرب اعرابها.
• ﴿فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ﴾: اعربت في الآيتين الكريمتين الثامنة بعد المائة من سورة يونس. والخامسة عشرة من سورة الاسراء. بمعنى: وان اقرأ هذا القرآن على الناس. فمن اهتدى الى الحق باتباعه اياي فمنفعة اهتدائه راجعة اليه لا الى. ومن ضل ولم يتبعني فلست عليه حسيبا.
• ﴿فَقُلْ﴾: الجملة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم. قل: فعل امر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت وحذفت الواو لالتقاء الساكنين.