الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-في محل نصب مفعول به.
﴿فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ﴾: الفاء سببية. اخذت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم. الرجفة: فاعل مرفوع بالضمة اي الزلزلة.
﴿فَأَصْبَحُوا﴾: الفاء عاطفة. اصبحوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع اسم «اصبح» والالف فارقة. والجملة معطوفة بالواو على جملة «فأخذتهم» فتكون فاء «فأصبحوا» سببية ايضا.
﴿فِي دارِهِمْ﴾: جار ومجرور متعلق بأصبحوا او بجاثمين. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. اي في بلدهم وارضهم او في ديارهم فاكتفي بالواحد المفرد لعدم اللبس.
﴿جاثِمِينَ﴾: اي مهلكين او ميتين باركين على ركبهم وهي خبر «أصبح» منصوبة وعلامة نصبها الياء لانها جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة العنكبوت (٢٩): آية ٣٨] وَعاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (٣٨)
﴿وَعاداً وَثَمُودَ﴾: الواو عاطفة. عادا: مفعول به منصوب بمضمر تقديره:
اهلكنا لان قوله تعالى- ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ﴾ -يدل عليه لانه في معنى الاهلاك وعلامة نصبه الفتحة. ويجوز ان يكون منصوبا بمضمر تقديره: واذكر يا محمد عادا و «عاد» اسم رجل من العرب الاولى وبه سميت القبيلة قوم هود. وثمود: معطوفة بالواو على «عادا» منصوبة مثلها بالفتحة ولم تنون لانها ممنوعة من الصرف-التنوين-للتأنيث والتعريف لانها بتأويل القبيلة لا للذهاب الى الحي أو باعتبار الأصل لأنه اسم أبيهم الأكبر. أمّا حرف العلة -الألف-الموضوع فوقه الصفر المستدير فهو حرف زائد ثبت خطا فقط‍.


الصفحة التالية
Icon