• ﴿اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾: لفظ الجلالة: خبر «هو» أو مرفوع على المدح وعلامة الرفع الضمة. العزيز: بدل من لفظ الجلالة أو صفة-نعت-له.
الحكيم: صفة-نعت-ثان للفظ الجلالة. ويجوز أن يكون لفظ الجلالة بدلا من «هو» وخبر «هو» العزيز الرحيم.
[سورة سبإ (٣٤): آية ٢٨] وَما أَرْسَلْناكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ (٢٨)
• ﴿وَما أَرْسَلْناكَ﴾: الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. أرسل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-في محل نصب مفعول به.
• ﴿إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ﴾: أداة حصر لا عمل لها. كافة: حال من كاف المخاطب في «أرسلناك» منصوب بالفتحة بمعنى «كافا» جامعا للناس أي الا ارسالة عامة لهم محيطة بهم والتاء على هذا هي للمبالغة كتاء: الراوية والعلامة والنابغة. للناس: جار ومجرور متعلق بكافة التي قدمت لفظا وأخرت معنى أو تكون «كافة» حالا من «الناس» قدمت عليه.
• ﴿بَشِيراً وَنَذِيراً﴾: حال ثانية من كاف المخاطب منصوبة وعلامة نصبها الفتحة. نذيرا: معطوفة بالواو على «بشيرا» وتعرب إعرابها. بمعنى:
مبلغا أو مبشرا للمؤمنين ومنذرا للكافرين والكلمة على وزن «فعيل» صيغة مبالغة بمعنى فاعل.
• ﴿وَلكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ﴾: الواو: استدراكية. لكن: حرف مشبه بالفعل.
أكثر: اسمها منصوب بالفتحة. الناس: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
• ﴿لا يَعْلَمُونَ﴾: الجملة الفعلية في محل رفع خبر «لكن» لا: نافية لا عمل لها.