[سورة ص (٣٨): آية ٥٦] جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمِهادُ (٥٦)
• ﴿جَهَنَّمَ﴾: بدل من «شر مآب» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة ولم تنون لانها ممنوعة من الصرف للمعرفة والتأنيث.
• ﴿يَصْلَوْنَها﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به بمعنى: يدخلونها. والجملة الفعلية في محل نصب حال من الطاغين.
• ﴿فَبِئْسَ الْمِهادُ﴾: الفاء استئنافية. بئس: فعل ماض جامد مبني على الفتح لانشاء الذم. المهاد: فاعل «بئس» مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والمخصوص بالذم محذوف اي فبئس المهاد مهادهم اي فراشهم.
[سورة ص (٣٨): آية ٥٧] هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسّاقٌ (٥٧)
• ﴿هذا﴾: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وخبره: حميم. اي هذا حميم «وهو الماء الحار» فليذوقوه. او يكون في محل رفع خبرا لمبتدإ محذوف تقديره: العذاب هذا فليذوقوه او تكون «هذا» في محل نصب مفعولا به بفعل مضمر يفسره ما بعده. اي ليذوقوا هذا فليذوقوه بمنزلة او كقوله تعالى: واياي فارهبون.
• ﴿فَلْيَذُوقُوهُ﴾: الفاء استئنافية تفيد التعليل واللام لام الامر. يذوقوه: فعل مضارع مجزوم بلام الامر وعلامة جزمه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
• ﴿حَمِيمٌ وَغَسّاقٌ﴾: حميم: خبر مبتدأ محذوف تقديره هذا حميم مرفوع وعلامة رفعه الضمة. وغساق: معطوفة بالواو على «حميم» وتعرب اعرابها.
بمعنى: وصديد سائل من أجساد المعذبين في النار.