سورة (القدر):
قال الإمام اليافعي - رحمه الله تعالى -: قالى لى بعض العارفين: إلا أعلمك اسم الله الأعظم؟ قلت بلى. قال: اقرأ: ﴿الحمد لله رب العلمين﴾ [الفاتحة] و ﴿قل هو الله أحد﴾ [الأخلاص] و (آية الكرسي) [البقرة: ٢٥٥]، و ﴿إنا أنزلنه فى ليلة القدر﴾ [القدر]، ثم استقبل القبلة وادع بما أحببت.
ومن أخذ بناصية من أحب، وقرأ: ﴿إنا أنزلنه فى ليلة القدر﴾ [القدر]، فإن الله عز وجل يريه فيه ما أحب.
قال الشيخ أبو الحسن - رحمه الله تعالى -: إذا أردت الصدق في القول، فأعن على نفسك بقراءة: ﴿إنا أنزلنه فى ليلة القدر﴾ [القدر].
سورة (لم يكن):
من علقها على صاحب اليرقان - يعنى الصفار - بعد أن يكتبها، يمحوها، [٥٨ ب /ح] ويشرب الماء، يذهب الله تعالى / عنه اليرقان وينفعه شربها. وإذا كتبت وعلقت على الأورام نفعت منها. وإن شربتها الحامل نفعها.
سورة (الزلزلة):
إذا كتبت في طست لم يستعمل ويشرب ماؤها، تنفع من اللقوة بقدرة الله تعالى، ومن قرأها وهو داخل على سلطان يخافه. زال عنه الخوف.
سورة (العاديات):
من كتبها وأمسكها عنده، أمن من المخاوف، وقراءتها تيسر الرزق وتهدي الولهان بقدرة الله تعالى.
سورة (القارعة):
إذا علقت على من قدر عليه رزقه تيسر وكثر. وقارئها المدمن عليها في أمان الله تعالى.


الصفحة التالية
Icon