وقوله تعالى: ﴿أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله... ﴾ [الزمر: ٥٦].
العكس:
هو أن يأتي بكلام يقدم فيه جزء ويؤخر آخر، ثم يقدم المؤخر ويؤخر المقدم؛ كقوله تعالى: ﴿ما عليك من حسابهم من شيءٍ﴾ [الأنعام: ٥٢]، ﴿يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وأن الله سميع بصير﴾ [الحج: ٦١]، ﴿يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي﴾ [الروم: ١٩]، ﴿هن لباس لكم وأنتم لباس لهن﴾ [البقرة: ١٨٧]، ﴿لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن﴾ [الممتحنة: ١٠].
وقد سئل عن الحكمة في عكس هذا اللفظ، فأجاب ابن المنير: بأن فائدته الإشارة إلى أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة.
وقال الشيخ بدر الدين ابن الصاحب: الحق أن كل واحد من أفعال