على المشكوك، وبالنظر إلى الظرف تدخل على المتيقن كسائر الظروف.
الخامس: خالفت ﴿إذا﴾ ﴿إن﴾ أيضاً:
* في إفادة العموم، قال ابن عصفور: فإذا قلت: إذا قام زيد قام عمرو، أفادت أنه كلما قام زيد قام عمرو، قال: هذا هو الصحيح.
* وفي: أن المشروط بها إذا كان عدماً يقع الجزاء في الحال، وفي ﴿إن﴾ لا يقع حتى يتحقق اليأس من وجوده.
* وفي: أن جزاءها مستعقب لشرطها على الاتصال لا يتقدم ولا يتأخر، بخلاف ﴿إن﴾.
* وفي: أن مدخولها لا تجزمه؛ لأنها لا تتمحض شرطاً.
خاتمة:
قيل: قد تأتي ﴿إذا﴾ زائدة، وخرج عليه ﴿إذا السماء انشقت﴾ [الانشقاق: ١]؛ أي: انشقت السماء، كما قال: ﴿اقتربت الساعة﴾ [القمر: ١].
٦ - إذاً:
قال سيبويه: معناها الجواب والجزاء، فقال الشلوبين: في كل موضع،