كلاماً يحسن السكوت عليها إما اسماً أو فعلاً.
٢٥ - أو:
حرف عطف ترد لمعان:
الشك من المتكلم، نحو قوله تعالى: ﴿قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم﴾ [الكهف: ٢٠].
والإبهام على السامع، نحو قوله تعالى: ﴿وإنا أو إياكم على هدى أو في ضلال مبين﴾ [سبأ: ٢٤].
التخيير بين المعطوفين، بأن يمتنع الجمع بينهما، والإباحة بأن لا يمتنع الجمع، ومثل الثاني بقوله تعالى: ﴿ولا على أنفسهم أن تأكلوا من بيوتكم [أو بيوت أباءكم] أو بيوت أمهاتكم﴾ الآية [النور: ٦١]، ومثل الأول بقوله تعالى: ﴿ففدية من صيام أو صدقة أو نسك﴾ [البقرة: ١٩٦]، وقوله تعالى: ﴿فكفراته إطعام عشرة مساكين [من] أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبه﴾ [المائدة: ٨٩]، واستشكل بأن الجمع في الآيتين غير ممتنع، وأجاب ابن هشام بأنه يمتنع بالنسبة إلى وقوع كل كفارة أو فدية، [بل يقع واحد منهن كفارة] أو فدية، والباقي قربة مستقلة خارجة عن ذلك، قال


الصفحة التالية
Icon