صاحبه وهو يحاوره} [الكهف: ٣٧]، وحرف للغيبة، وهو اللاحق لإيا، فإن الضمير (إيا) والهاء حرف أتي به لمعنى الغيبة في قوله: إياه وإياهما وإياهم وإياهن، [وتأتي الهاء حرفاً].
وللسكت، نحو قوله تعالى: ﴿ما هية﴾ [القارعة: ١٠]، ﴿كتابيه﴾ [الحاقة: ١٩]، ﴿حسابيه﴾ [الحاقة: ٢٦]، ﴿سلطانيه﴾ [الحاقة: ٢٩]، ﴿ماليه﴾ [الحاقة: ٢٨]، ﴿لم يتسنه﴾ [البقرة: ٢٥٩]، وقرئ بها في أواخر أي الجمع كما تقدم [وقفاً].
١١٦ - ها:
ترد اسم فعل بمعنى: خذ، ويجوز مد ألفه، فيتصرف حينئذ للمثنى والجمع، نحو قوله تعالى: ﴿هاؤم اقرءوا كتابيه﴾ [الحاقة: ١٩]، [بلا كاف الخطاب، فتقول للمفرد المذكر: هاء، وللمؤنث: هائي بالكسر]، وللمثنى [.... ، وللجمع هاؤم، إذا وصلتها بكاف الخطاب....... ].
واسماً ضميراً للمؤنث، نحو قوله تعالى: ﴿فألهمها فجورها وتقواها﴾ [الشمس: ٨].
وحرف تنبيه، فتدخل على الإشارة، نحو: هؤلاء، ﴿هذان خصمان﴾ [الحج: ١٩]، وهاهنا: وعلى ضمير الرفع المخبر عنه بإشارة، نحو: ﴿هاأنتم أولآء﴾ [آل عمران: ١١٩]، وعلى نعت «أي» في النداء، نحو: ﴿يا أيها الناس﴾ [البقرة: ٢١]، ويجوز في لغة أسد حذف ألف هذه وضمها اتباعاً، وعليه