أستغفر الله، [ولا حول] ولا قوة إلا بالله، هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، بيده الخير، يحيي ويميت» الحديث غريب، وفيه نكارة شديدة.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في صفه الجنة، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه سأل جبريل عن هذه الآية: ﴿فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ [الزمر: ٦٨]، من الذين لم يشأ الله آن يصعق؟ قال: «هم الشهداء».
سورة غافر
أخرج أحمد، وأصحاب السنن، والحاكم، وابن حبان، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الدعاء هو العبادة «، ثم قرأ قوله تعالي: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: ٦٠].


الصفحة التالية
Icon