رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ضل قوم بعد هدي كانوا عليه إلا أوتوا الجدل»، ثم تلا قوله تعالي: ﴿مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ﴾ [الزخرف: ٥٨].
وأخرج ابن أبي حاتم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ «كل آهل النار يري منزله من [الجنة حسرة، فيقول: ﴿لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ [الزمر: ٥٧]، وكل أهل الجنة يري منزلة من] النار فبقول: ﴿وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ﴾ [الأعراف: ٤٣]، فيكون له شكر»، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من احد إلا وله منزل في الجنة، ومنزل في النار، فالكافر يرث المؤمن منزلة من النار، والمؤمن يرث الكافر منزله من الجنة، فذلك قوله تعالي: ﴿وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُون﴾ [الزخرف: ٧٣]».
سورة الدخان
أخرج الطبراني، وابن جرير بسند جيد، عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن ربكم أنذركم ثلاثاً: الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه، والثانية الدابة، والثالثة الدجال». له شواهد.