سورة مريم
السورة (مكية)، آياتها (٩٨)
أسماء السورة المباركة:
مريم - كهيعص.
مناسبة التسمية:
مريم: التنويه بفضل (مريم) عليها السلام؛ لأنها أفضل نساء العالمين، كما في الحديث (فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران) رواه أحمد (صحيح الجامع: ٣١٨١).
كهيعص: لأن الله تعالى افتتح السورة بها.
موافقة أول السورة لآخرها:
لما كان للدعاء معنيان (دعاء بمعنى العبادة، وهو الإيمان والعمل الصالح - دعاء بمعنى الطلب، هو أن تسأل الله حاجتك).
- فقد بدأت السورة بذكر دعاء الطلب (وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا).
- وختمت بذكر دعاء العبادة (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرحمن وُدًّاً).