﴿فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ﴾ غالبٌ على أمره، لا يعجزه الانتقام منكم.
﴿حَكِيمٌ﴾ لايترك ما تقتضيه الحِكمةُ من مؤاخذة المجرمين المستعصين على أوامره.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
في (ك):
" أي: الحجج والشواهد على أن ما دعيتم إلى الدخول فيه هو الحق." (١) أهـ
وفي (ش):
" (الآيات): تحتمل آيات الكتاب، وتحتمل الحجج، وما بعده تفسير، لا وجه آخر (٢)." (٣) أهـ
(منكم) هي عبارة (ك) (٤) وأسقطها (ق).
وقال (٥) في ﴿حَكِيمٌ﴾: " لا ينتقم إلا بالحق." كما قال (ك) (٦).
قال (ش):
" فليس تركه الانتقام لعجز، فهو تقرير لعزيز، مرتبط به أشد ارتباط." (٧) أهـ
ومثله في المعنى المفسر، وفي (ك): " وروي أن قارئا قرأ (غفور رحيم)، فسمعه أعرابي، فأنكره، ولم يقرأ القرآن، وقال: إن [كان] (٨) هذا كلام الله فلا يقول [كذا] (٩)؛

(١) المرجع السابق.
(٢) في عبارة البيضاوي: ﴿الْبَيِّنَاتُ﴾: " الآيات والحجج الشاهدة على أنه الحق." فقد فسر البينات بالآيات وفسر الآيات بالحجج والشواهد، وليست الحجج والشواهد وجه آخر للبينات.
(٣) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٥).
(٤) تفسير الكشاف (١/ ٢٥٣).
(٥) أي الإمام البيضاوي في تفسيره (١/ ١٣٤).
(٦) تفسير الكشاف (١/ ٢٥٣) العبارة بنفس لفظ عبارة البيضاوي.
(٧) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٥).
(٨) سقط من ب.
(٩) في ب: ذلك.


الصفحة التالية
Icon