﴿فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾ بحيثُ لم يبْقَ لها حكمٌ من الأحكام الدنيوية والأخروية.
﴿وَأُوْلَئِكَ﴾ الموصوفون بما ذكر سابقاً ولاحقاً من القبائح.
﴿أَصْحَابُ النَّارِ﴾ أي مُلابِسوها ومُلازِموها.
﴿هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ كدأب سائرِ الكَفَرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(وفوات إلخ): حيث لا يستحق الموالاة والنصر والغنيمة، وتبين زوجته، ولا يستحق الميراث من المسلمين، ويقتل عند الظفر به.
(من الفوائد إلخ): بيان لكلا الموصولين (١) ويجوز التخصيص بالأخير." (٢) أهـ
(بحيث لم يبق): متعلق بـ ﴿حَبِطَتْ﴾، أي: بطلت بالكلية حتى لم يبق لها حكم إلخ.
تم بحمد الله.

(١) يقصد بالموصولين: (ما) في عبارة القاضي البيضاوي، فهي مكررة مرتين: (ما تخيلوه)، و (ما للإسلام)، فيصح أن يكون قول البيضاوي: (من الفوائد) بيان للاثنين، ويجوز أن يكون بيانا للثاني فقط.
(٢) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٩ / أ).


الصفحة التالية
Icon