أمِنْ رَيْحَانَة الداعِي السَّمِيعُ... يُؤَرِّقُني وأصحابي هُجُوعُ (١)
أي: المُسمع، يعني: خيالها.
﴿بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ ما: المصدرية (٢)، أي: بتكذيبهم الله ورسوله في السر. وقرأ أهل الكوفة بفتح الياء وتخفيف الذال (٣)، أي: بكذبهم، إذ قالوا: آمنا وهم غير مؤمنين (٤).
١١ - ﴿وَإِذَا﴾
حرف توقيت بمعنى حينئذٍ، وهي تؤذن بوقوع الفعل المنتظر، وفيها معنى الجزاء (٥).
﴿قِيلَ﴾: فعل ماضٍ مجهول، وكان في الأصل (قُوِلَ) مثل
(١) انظر "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٢٣٥)، وذكر أنَّ هذا البيت من جيّد شعره. وورد البيت -أيضاً- في "جامع البيان" للطبري ١/ ١٢٣، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٨٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٩٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٨٩ وغيرها.
والبيت يقال: إن عمرًا قاله في أخته ريحانة أم دريد بن الصمة، وكان الصمة سباها ولم يستطع عمرو استخلاصها. وقيل: البيت في امرأة أراد أن يتزوجها.
(٢) في (ش)، (ف): ما المصدر. وفي (ت): ما للمصدر.
(٣) "التيسير" للداني (٦٢)، "النشر" للجزري ٢/ ٢٠٧.
(٤) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٨٧، "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٢٢، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٦.
(٥) "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٢٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٧٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١١٩٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ١٣٢.
والبيت يقال: إن عمرًا قاله في أخته ريحانة أم دريد بن الصمة، وكان الصمة سباها ولم يستطع عمرو استخلاصها. وقيل: البيت في امرأة أراد أن يتزوجها.
(٢) في (ش)، (ف): ما المصدر. وفي (ت): ما للمصدر.
(٣) "التيسير" للداني (٦٢)، "النشر" للجزري ٢/ ٢٠٧.
(٤) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٨٧، "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٢٢، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٦.
(٥) "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٢٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٧٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١١٩٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ١٣٢.