يقول: أورثتنا تلك الأكلة حزنًا طويلًا (١).
٣٧ - قوله عز وجل ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ﴾
أي: فتلقّن وحفظ حين لُقّن وتفَهّم حين أُلْهم، وقراءة العامة ﴿آدَمُ﴾ برفع الميم ﴿مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾ بكسر (٢) التاء، وقرأ ابن كثير بنصب الميم، ورفع التاء، بمعنى (جاءت الكلمات آدم من ربه، وكانت سبب قبول توبته) (٣) (٤).
واختلفوا في تلك الكلمات:
فقال ابن عباس: هو أن آدم عليه السلام قال: يا ربّ ألم تخلقني بيدك؟ قال: بلى. قال: ألم تنفخ فيَّ من روحك؟ قال: بلى. قال: ألم تسبق لي رحمتُك غضبَك؟ قال: بلى. قال: ألم تسكنِّي جنتك؟ قال: بلى. قال: فلم أخرجتني منها (٥)؟ قال: بشؤم معصيتك. قال: يا رب أرأيت
(١) [٢٦٢] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كذبه الحاكم، وفيه من لم أجده.
التخريج:
ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٨٤ عن إبراهيم بن أدهم.
(٢) في بقية النسخ: بخفض.
(٣) في (ج): جاءت الكلمات آدم من ربه كلماتٌ كانت سبب قبول توبته. وفي (ف): التي كانت سبب.
(٤) "السبعة" لابن مجاهد (ص ١٥٣)، "الحجة" للفارسي ٢/ ٢٣، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ١/ ٢٣٧، "التيسير" للداني (ص ٦٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢١١.
(٥) في (ت): من جنتك.
شيخ المصنف كذبه الحاكم، وفيه من لم أجده.
التخريج:
ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٨٤ عن إبراهيم بن أدهم.
(٢) في بقية النسخ: بخفض.
(٣) في (ج): جاءت الكلمات آدم من ربه كلماتٌ كانت سبب قبول توبته. وفي (ف): التي كانت سبب.
(٤) "السبعة" لابن مجاهد (ص ١٥٣)، "الحجة" للفارسي ٢/ ٢٣، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ١/ ٢٣٧، "التيسير" للداني (ص ٦٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢١١.
(٥) في (ت): من جنتك.