﴿وَمَا خَلْفَهَا﴾ من فضيحةٍ (١) في دنياهم، فيُذكرون بها إلى قيام الساعة (٢)، وقيل: في الآية تقديم وتأخير، تقديرها: فجعلناها وما خلفها مما أعدّ الله (٣) لهم من العذاب في الآخرة، نكالًا وجزاءً لِما بين يديها، أي: لِما تقدم من ذنوبهم في اعتدائهم يوم السبت ﴿وَمَوْعِظَةً﴾: وعظةً وعبرةً ﴿لِلْمُتَّقِيْنَ﴾: للمؤمنين من أمة محمد - ﷺ - فلا يفعلون مثل فعلهم (٤).
٦٧ - قَوله - عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً﴾ الآية، وذلك أنَّه وُجد قتيل في بني إسرائيل اسمه عاميل، ولم يدروا قاتله (٥).
واختلفوا في قاتله، والسبب في قتله (٦):
(١) في (ج): فضيحتهم.
(٢) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤١٠.
(٣) من (ت).
(٤) "البسيط" للواحدي (١٠٢٤)، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٠٥.
(٥) في (ت): من قتله.
(٦) انظر هذِه القصة برواياتها في:
"تفسير القرآن" لعبد الرزاق ١/ ٤٨، "جامع البيان" للطبري ١/ ٣٣٧ - ٣٤١، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١/ ٢١٤، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ١٢٧، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٥٤، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٠٥ - ١٠٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٩٦ - ٩٧، "الكفاية" للحيري ١/ ٤٨، تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٤٣ - ٤٤٧، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٤٩ - ١٥٠. =
(٢) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤١٠.
(٣) من (ت).
(٤) "البسيط" للواحدي (١٠٢٤)، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٠٥.
(٥) في (ت): من قتله.
(٦) انظر هذِه القصة برواياتها في:
"تفسير القرآن" لعبد الرزاق ١/ ٤٨، "جامع البيان" للطبري ١/ ٣٣٧ - ٣٤١، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١/ ٢١٤، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ١٢٧، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٥٤، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٠٥ - ١٠٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٩٦ - ٩٧، "الكفاية" للحيري ١/ ٤٨، تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٤٣ - ٤٤٧، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٤٩ - ١٥٠. =