(فرزقه الله تعالى ذلك ببره بأبويه) (١).
﴿فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾ من غلاء ثمنها، وقال محمد بن كعب: (وما كادُوا) (٢) يجدونها باجتماع أوصافها (٣).
٧٢ - قوله -عزَّ وجلَّ- ﴿وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا﴾
يعني: عامِيل، وهذِه الآية أوّل القصة ﴿فَادَّارَأْتُمْ﴾ فاختلفتم فيها، قاله ابن عباس ومجاهد (٤)، ومنه قول القائل في رسول الله - ﷺ -: كان شريكي وكان خير شريك لا يُداري ولا يُماري (٥).

(١) ما بين القوسين ساقط من بقية النسخ.
(٢) في (ت): ثم كادوا، وفي (ج): ثم كانوا.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٠٨.
وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ١/ ١٤١، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٧٢، "فتح البيان" لصديق حسن خان ١/ ١٩٧.
(٤) ذكره عنهما: البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٠٨، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٠١.
وذكره عن ابن عباس: الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٥٧، وفي "البسيط" (١٠٧٩)، الخازن في "لباب التأويل" (٧٢١١).
وأخرجه عن مجاهد: الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٥٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٢٨ (٧٥١) من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد.
وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ٣٨٧، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٥٣، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٥٢ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن جرير.
(٥) أخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ٤٢٥ (١٥٥٠٢)، وأبو داود كتاب الأدب، باب في كراهية المراء (٤٨٣٦)، وابن ماجة كتاب التجارات، باب الشركة والمضاربة =


الصفحة التالية
Icon