تخلدون فلا تموتون (١).
٧٤ - قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ﴾
قال الكلبي: قالوا بعد ذلك: لم نقتله نحن، وأنكروا فلم يكونوا قط أعمى قلبًا ولا أشد تكذيبًا منهم لنبيهم (٢) عند ذلك (٣). فقال الله - عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ قال الكلبي وأبو روق: يبست واشتدت (٤)، قال الشاعر (٥):
ولا أرى أثرًا للذِّكرِ في جَسَدي | والحبلُ في الجبلِ القاسِي لَه أئَرُ (٦) |
(١) "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٨٥.
(٢) في (ج): لبنيهم منهم.
(٣) ذكره الواحدي في "البسيط" ٢/ ١٠٨٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١١٠.
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٣٩٣.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٣٦١، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١١٠.
(٥) في (ج): قال سابق البربري، وفي (ش): هو سابق البربري.
(٦) لم أقف عليه.
(٧) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤٥.
(٨) الواقدي يريد به المصنف: الحسين بن واقد المروزي. وقد روى المصنف تفسيره في مقدمته برقم (٤٢). و"تفسيره" مفقود. وقوله هذا يظهر أنَّه في "تفسيره".
(٢) في (ج): لبنيهم منهم.
(٣) ذكره الواحدي في "البسيط" ٢/ ١٠٨٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١١٠.
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٣٩٣.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٣٦١، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١١٠.
(٥) في (ج): قال سابق البربري، وفي (ش): هو سابق البربري.
(٦) لم أقف عليه.
(٧) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤٥.
(٨) الواقدي يريد به المصنف: الحسين بن واقد المروزي. وقد روى المصنف تفسيره في مقدمته برقم (٤٢). و"تفسيره" مفقود. وقوله هذا يظهر أنَّه في "تفسيره".