﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾: أفليس (١) لكم ذهن الإنسانية.
٧٧ - قال الله - عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (٧٧)﴾:
ما يُخفون وما يبدون، يعني: اليهود.
وقرأ ابن محيصن بالتاء على الخطاب (٢).
٧٨ - ﴿وَمِنْهُمْ﴾ أي: من اليهود ﴿أُمِّيُّوُنَ﴾ قال ابن عباس وقتادة: يعني: غير عارفين بمعاني الكتاب، يعلمونها حفظًا وقراءةً، بلا فهم ولا يدرون ما فيه (٣).
وقال الكلبي: لا يُحسنون قراءة الكتاب ولا كتابته (٤). ودليل هذا التأويل: قول النبي - ﷺ -: "إنَّا أمَّةٌ أميَّة لا نكتب ولا نحسب (٥)، الشهر هكذا وهكذا وهكذا" (٦).
(١) في (ش): أو ليس.
(٢) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٧)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ١٦٩، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٦٢ عن ابن عباس.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٧٤ مختصرًا عن ابن عباس وقتادة.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١١٥، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٦٢، في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٦٤ - ٤٦٦.
(٤) ذكره عن الكلبي: الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٦٢.
(٥) في (ج): نحاسب.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ١٣٦ (٩٦٩١)، وأحمد في "المسند" =
(٢) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٧)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ١٦٩، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٦٢ عن ابن عباس.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٧٤ مختصرًا عن ابن عباس وقتادة.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١١٥، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٦٢، في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٦٤ - ٤٦٦.
(٤) ذكره عن الكلبي: الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٦٢.
(٥) في (ج): نحاسب.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ١٣٦ (٩٦٩١)، وأحمد في "المسند" =