٨٠ - ﴿وَقَالُوا﴾
يعني: اليهود ﴿وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً﴾ أي: قدرًا مقدرًا (١) ثم يزول عنا العذاب وينقطع.
واختلفوا في هذِه الأيام (٢) ما هي؟
فقال ابن عباس ومجاهد: قدم رسول الله - ﷺ - المدينة، واليهود تقول: مدة الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنما نُعذَّب بكل ألف سنة يومًا واحدًا ثم ينقطع العذاب (٣) بعد سبعة أيام، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (٤).
= (٤٣٥٨)، من طريق يزيد النحوي، عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان عبد الله ابن سعد بن أبي السرح يكتب للنبي - ﷺ -، فأزاله الشيطان، فلحق بالكفار، فأمر به رسول الله - ﷺ - أن يقتل، فاستجار له عثمان بن عفان، فأجاره رسول الله - ﷺ -.
وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" ٣/ ٨٢٣ (٤٣٥٨).
وذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٣/ ٥٠، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ٢٦٠، وابن كثير في "البداية والنهاية" ٦/ ١٧٠ - ١٧١، ابن حجر في "الإصابة" ٤/ ٩٤.
(١) في (ت): مقدورًا.
(٢) في (ت): الآية.
(٣) ساقطة من (ت).
(٤) قول ابن عباس: أخرجه محمد بن إسحاق -كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٦٩ - عن سيف بن سليمان، عن مجاهد، عن ابن عباس.
ومن طريق ابن إسحاق: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٩٦ (١١١٦٠). وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٣١٤ وسكت عليه. =
وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" ٣/ ٨٢٣ (٤٣٥٨).
وذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٣/ ٥٠، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ٢٦٠، وابن كثير في "البداية والنهاية" ٦/ ١٧٠ - ١٧١، ابن حجر في "الإصابة" ٤/ ٩٤.
(١) في (ت): مقدورًا.
(٢) في (ت): الآية.
(٣) ساقطة من (ت).
(٤) قول ابن عباس: أخرجه محمد بن إسحاق -كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٦٩ - عن سيف بن سليمان، عن مجاهد، عن ابن عباس.
ومن طريق ابن إسحاق: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٩٦ (١١١٦٠). وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٣١٤ وسكت عليه. =