قوله عزَّ وجلَّ: ﴿أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا﴾ (١) أي: صدقًا.
وقال محمد بن الحنفيَّة: هذِه الآية مسجلة للبر والفاجر (٢).
وقال سفيان الثوري: مروهم بالمعروف وانهوهم عن المنكر (٣).
﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ﴾: أي أعرضتم عن العهد والميثاق. ﴿إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ﴾ نصبٌ على الاستثناء ﴿وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾.
٨٤ - قوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ﴾:
لا تريقون. وقرأ طلحة بن مصرِّف: (تَسْفُكُونَ) بضم الفاء، وهما
= التنزيل" للبغوي ١/ ١١٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ١١٠، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٧٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤٥٤.
(١) طه: ٨٦.
(٢) قوله: مسجَّلة: بين معناه في نسخة (ج) في الحاشية، أي: مطلقة عامة.
وانظر: "الوسيط" للواحدي ١/ ١٦٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤٥٤، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٦٥.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٩٢. وذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٦٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١١٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ١٧٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٥، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٤٥٤.
وورد مثله عن ابن عباس، والحسن.
انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١/ ٢٥٧، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٧٤، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٦٥.
(١) طه: ٨٦.
(٢) قوله: مسجَّلة: بين معناه في نسخة (ج) في الحاشية، أي: مطلقة عامة.
وانظر: "الوسيط" للواحدي ١/ ١٦٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤٥٤، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٦٥.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٩٢. وذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٦٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١١٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ١٧٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٥، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٤٥٤.
وورد مثله عن ابن عباس، والحسن.
انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١/ ٢٥٧، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٧٤، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٦٥.