فإنَّكما إنْ تُنظراني ساعةً | من الدهرِ ينفعني لدى أمِّ جُندَبِ (١) |
وقال يمان: بيِّن لنا (٣).
﴿وَاسْمَعُوا﴾ ما تُؤمرون به (٤). والمراد به: أطيعوا؛ لأنَّ الطاعة تحت السمع.
﴿وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ يعني: اليهود.
١٠٥ - قوله -عز وجل-: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ الآية.
وذلك أنَّ المسلمين كانوا إذا قالوا لحلفائهم من اليهود آمِنوا
(١) "ديوان امرئ القيس" (ص ٢٩)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٥٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٠٨، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٥٢. وقوله: (تنظراني) أي: تنتظراني وتؤخراني وتتأنيا علي. وهو الشاهد هاهنا.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٧٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٩ (١٠٥١) من طرق عن مجاهد.
وهو في "تفسير مجاهد" (ص ٨٥). وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٩٦ لابن جرير وحده.
وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ١٧٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٣٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ٥٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٠٩.
(٣) "النكت والعيون" للماوردي ١/ ١٧٠ وهو منسوب لمجاهد.
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٥٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٠٩.
(٤) ساقطة من (ت).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٧٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٩ (١٠٥١) من طرق عن مجاهد.
وهو في "تفسير مجاهد" (ص ٨٥). وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٩٦ لابن جرير وحده.
وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ١٧٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٣٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ٥٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٠٩.
(٣) "النكت والعيون" للماوردي ١/ ١٧٠ وهو منسوب لمجاهد.
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٥٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٠٩.
(٤) ساقطة من (ت).