١٥٥ - قوله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ﴾
أي: ولنختبرنكم يا أمة محمد ﴿بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ﴾ الآية. قال ابن عباس: الخوف يعني: خوف العدو (١) ﴿وَالْجُوعِ﴾ يعني: المجاعة والقحط ﴿وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ﴾ يعني: الخسران والنقصان في المال وهلاك المواشي ﴿وَالْأَنْفُسِ﴾ يعني: الموت والقتل، وقيل: المرض، وقيل: الشيب (٢) ﴿وَالثَّمَرَاتِ﴾ يعني: الجوائح، وأن لا تخرج الثمرة كما كانت تخرج.
وقال الشافعي: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ﴾ يعني: خوف الله عز وجل ﴿وَالْجُوعِ﴾: صيام شهر رمضان ﴿وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ﴾: أداء
= التخريج:
رواه الإمام أحمد في "المسند" ٤/ ٢٠٠ (١٧٧٨٣)، ومن طريقه رواه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ٣٩٥، ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ١/ ١٤٤ من طريق زيد بن يحيى الدمشقي، به.
وورد نحوه من حديث المقدام بن معديكرب: رواه الترمذي كتاب فضائل الجهاد، باب في ثواب الشهيد (١٦٦٣). وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
(١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٣٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٦٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٦٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٥٩، والخازن في "باب التأويل" ١/ ١٢٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٦٢٣.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٤١، السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ١٦٩، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ١٠٢، "الوسيط" للسمعاني ١/ ٢٣٦، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٦٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦٢٣.
رواه الإمام أحمد في "المسند" ٤/ ٢٠٠ (١٧٧٨٣)، ومن طريقه رواه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ٣٩٥، ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ١/ ١٤٤ من طريق زيد بن يحيى الدمشقي، به.
وورد نحوه من حديث المقدام بن معديكرب: رواه الترمذي كتاب فضائل الجهاد، باب في ثواب الشهيد (١٦٦٣). وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
(١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٣٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٦٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٦٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٥٩، والخازن في "باب التأويل" ١/ ١٢٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٦٢٣.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٤١، السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ١٦٩، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ١٠٢، "الوسيط" للسمعاني ١/ ٢٣٦، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٦٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦٢٣.