يتَفَكَّر فيها ولم يعتبر بها.
١٦٥ - قوله عز وجل: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا﴾
يعني: الأصنام المعبودة من دون الله، قاله أكثر المفسرين (١).
وقال السدي: يعني: سادتهم وقادتهم الذين كانوا يطيعونهم في معصية الله عز وجل (٢).
﴿يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ﴾ أي: كحب المؤمنين الله، وهذا كما قال: بعت غلامي كبيع غلامك، يعني: كبيعك غلامك. أنشد الفراء:
ولستُ مسلّمًا ما دمتُ حيًّا | على زيدٍ كتسليمِ الأميرِ (٣) |
= وذكره المناوي في "الفتح السماوي" ١/ ٢٠٤ وقال: قال الولي العراقي: لم أقف عليه؛ لأنه لم يرد في هذِه الآية، ولا بهذا اللفظ ا. هـ.
انظر "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ١٩٥ حيث أورده من طريق عطاء ابن عائشة، بنحوه وعزاه إلى غير واحد. منهم ابن حبان في "صحيحه".
(١) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٦٦، و"بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ١٧٤، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٢١٨، "الوسيط" للواحدي ١/ ٢٤٩، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ١٢٠، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٧٨.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٧٦ (١٤٨١) من طريق أسباط، عن السدِّي، بنحوه.
(٣) "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٠٠، "البيان والتبيين" للجاحظ ٤/ ٥١، "جامع البيان" للطبري ٢/ ٦٧، ولم يُسم قائله.
(٤) "معاني القرآن" للفراء ١/ ٩٧، "جامع البيان" للطبري ٢/ ٦٧، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ١٢٠، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٢٠٩.
انظر "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ١٩٥ حيث أورده من طريق عطاء ابن عائشة، بنحوه وعزاه إلى غير واحد. منهم ابن حبان في "صحيحه".
(١) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٦٦، و"بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ١٧٤، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٢١٨، "الوسيط" للواحدي ١/ ٢٤٩، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ١٢٠، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٧٨.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٧٦ (١٤٨١) من طريق أسباط، عن السدِّي، بنحوه.
(٣) "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٠٠، "البيان والتبيين" للجاحظ ٤/ ٥١، "جامع البيان" للطبري ٢/ ٦٧، ولم يُسم قائله.
(٤) "معاني القرآن" للفراء ١/ ٩٧، "جامع البيان" للطبري ٢/ ٦٧، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ١٢٠، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٢٠٩.