١٨٨ - قوله -عز وجل-: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ الآية (١).
قال ابن حيان وابن السائب: نزلت هذِه الآية في امرئ القيس بن عابس الكندي (٢)، وفي عبدان (٣) بن أشوع (٤) الحضرمي (٥)، وذلك

(١) ساقطة من (أ).
(٢) امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس الكندي.
أسلم، ووفد على النبي - ﷺ -، وثبت على الإسلام لما ارتد قومه، وكان شاعرًا، سكن الكوفة، وبها توفي.
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٢/ ٤٣٨، "أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ١١٥، "الإصابة" لابن حجر ١/ ٦٤.
(٣) في (ش)، (أ) وهامش (ز): عيدان.
(٤) في (ش): أشرع.
(٥) ذكره ابن حجر باسم: عيدان بن أشوع الحضرمي. وقال: ذكر مقاتل في "تفسيره" أنه الذي خاصم امرأ القيس بن عابس الكندي في أرضه، وفيه نزلت ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ الآية. وقد تقدم بيان ذلك في ترجمة ربيعة بن عيدان.
"الإصابة" لابن حجر ٥/ ٥٢.
وقد ورد في "صحيح مسلم" وغيره -كما سيأتي- أن الذي خاصم امرأ القيس هو ربيعة بن عَيْدان وقيل: عبدان بن ذي العرف بن وائل ذي طواف الحضرمي ويقال: الكندي.
قال ابن يونس: من أصحاب النبي - ﷺ -، شهد فتح مصر. قال ابن حجر: ليست له رواية نعلمها.
"المؤتلف والمختلف" للدارقطني ٣/ ١٦٦٠، "الإكمال" لابن ماكولا ٦/ ٩٨، "شرح صحيح مسلم" للنووي ٢/ ١٦١، "المستفاد من مبهمات المتن والإسناد" لأبي زرعة العراقي ٣/ ١٠٨٧، "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٢٠١.


الصفحة التالية
Icon