٢٠٥ - ﴿وَإِذَا تَوَلَّى﴾
أدبر، وأعرض (١) عنك، وقال: قال الحسن: تولي عن قوله الذي أعطاه (٢).
وقال ابن جريج: غضب (٣).
وقال ضحاك (٤): ملك الأمر، وصار واليًا (٥).
﴿سَعَى فِي الْأَرْضِ﴾ أي: عمل فيها، يقال: فلان يسعى على (٦) عياله أي (٧): يعمل فيما (٨) يعود (٩) عليهم نفعه (١٠)، ومنه قول الأعشى (١١):

(١) في (ش)، (ز): أعرض وأدبر.
(٢) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ٢٦٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٢١ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٢٤.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣١٦.
(٤) في (أ): الضحاك.
(٥) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٣١٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٢١.
(٦) في (أ) وهامش (ش) زيادة: أكلة.
(٧) في (أ): أن.
(٨) في (أ): فيها.
(٩) في (ح): يعول.
(١٠) في (أ): بنفقة.
"تفسير الطبري" ٢/ ٣١٦.
(١١) في "ديوانه" (ص ٣١)، وفي "جامع البيان" للطبري ٢/ ٣١٦. ويخبر الأعشى أن قيسًا لم يكن في الحرب الضروس ضعيفًا، ولا حديث التجربة، فلقد سعى لقومه من كندة غير واهن، فقهر عدوها، وشيد لها مجدًا باقيًا.


الصفحة التالية
Icon