٢٠٨ - قوله -عز وجل- ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾
نزلت فِي مؤمني أهل الكتاب عبد الله بن سلام النظيري (١)، وأصحابه، وذلك أنَّهم عظموا السبت، وكرهوا لحمان الإبل، وألبانها بعد ما أسلموا، وقالوا: يَا رسول الله، إن التوراة كتاب الله عز وجل، فدعنا فلنقم بها فِي صلاتنا (٢) بالليل؟ فأنزل الله عز وجل ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾ (٣). أي: فِي الإِسلام، قاله

= قال الهيثمي: رواه أَحْمد والطبراني، وفيه عثمان بن عمرو الجزري وثقه ابن حبان، وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
"مجمع الزوائد" ٧/ ٢٧.
وحسن إسناده ابن كثير فِي "البداية والنهاية" ٣/ ١٨١ وابن حجر فِي "فتح الباري" ٧/ ٢٣٦.
وورد مبيته - رضي الله عنه - فِي مراسيل بعض التابعين كعروة، ومحمَّد بن كعب القرظي وابن شهاب.
انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٤٨٢، "تاريخ الرسل والملوك" للطبري ٢/ ٣٧٢، "دلائل النبوة" للبيهقي ٢/ ٤٦٥ "مجمع الزوائد" للهيثمي ٦/ ٥١.
(١) من (ج).
(٢) فِي (ح)، (أ): صلواتنا.
(٣) روى الواحدي فِي "أسباب النزول" (ص ٦٧) عن ابن عباس نحوه. وقال الحافظ: تقدم أن عبد الغني واهٍ.
"العجاب" ١/ ٥٣٠. وقال أَيضًا: هي نسخة موضوعة "الكشاف" ١/ ٢٥٣.
روى ابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٦٩ (١٩٤٤) من طريق محمَّد ابن عون عن عكرمة عن ابن عباس بمعناه.
ومحمَّد بن عون الخُرَاسَانِيّ: متروك.
انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٢٠٣). =


الصفحة التالية
Icon