للحق بإذنه (١).
﴿وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.
٢١٤ - قوله -عز وجل- (٢): ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ﴾ الآية (٣)
قال قتادة والسدي: نزلت هذِه الآية في غزاة (٤) الخندق حين أصاب المسلمين ما أصابهم من الجهد، (والشدة، والخوف) (٥)، والبرد، وضيق العيش، وأنواع الأذى، فكان (٦) كما قال الله تعالى: ﴿وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ﴾ (٧).

(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٣٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣٧٨/ ٢ (١٩٩٤) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، بنحوه.
وانظر "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٤٣٦، وذكره عن زيد: النحاس في "معاني القرآن" ١/ ١٦٣.
(٢) ساقطة من (ح).
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) في جميع النسخ: غزوة. والمثبت من (س).
(٥) في (ش)، (ح): وشدة الخوف.
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) الأحزاب: ١٠
وقول قتادة رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٨٣ عن معمر، عنه.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٤١ والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٤٣٥، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٣٦ - ٤٣٧ إلى ابن المنذر.
وقول السدي رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٤١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٧٩ (٢٠٠٠) من طريق أسباط عنه.


الصفحة التالية
Icon