فأنزل الله عز وجل
٢١٨ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا﴾ (١)
أي (٢) فارقوا عشائرهم، ومنازلهم، وأموالهم. ﴿وَجَاهَدُوا﴾ المشركين في نصرة الدين ﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ وطاعته (٣)، فجعلها جهادًا. ﴿أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
٢١٩ - قوله - عز وجل-: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ﴾ الآية (٤).
نزلت في عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل، ونفر من الأنصار أتوا رسول الله - ﷺ -؛ فقالوا: يا رسول الله أفتنا في الخمر والميسر (٥) فإنهما (٦) مذهبة للعقل، مسلبة للمال؟ فأنزل الله تعالى (٧) هذِه الآية (٨).
(١) ورد هذا في حديث جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - وحديث عروة بن الزبير، وقد تقدم تخريجهما.
وورد أيضًا في حديث الزهريّ عن السرية رواه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٢٠، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٦٩).
(٢) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٣) في (ش)، (ح): طاعة الله.
(٤) ساقطة من (ش).
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) في (أ): فإنها.
(٧) في (ش): سبحانه.
(٨) ذكره عن الثعلبي ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٥٤٦، وذكره الواحدي في "أسباب النزول" (٧١٣)، وفي "الوسيط" ١/ ٢١٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٤٩ وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٣٩ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٦٦. =
وورد أيضًا في حديث الزهريّ عن السرية رواه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٢٠، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٦٩).
(٢) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٣) في (ش)، (ح): طاعة الله.
(٤) ساقطة من (ش).
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) في (أ): فإنها.
(٧) في (ش): سبحانه.
(٨) ذكره عن الثعلبي ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٥٤٦، وذكره الواحدي في "أسباب النزول" (٧١٣)، وفي "الوسيط" ١/ ٢١٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٤٩ وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٣٩ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٦٦. =