والهاء (١)؛ أي: بَهَتَهُ إبراهيم (٢)، تصديقه (٣) قوله: ﴿بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ﴾ (٤) أي: تدهشهم ﴿وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ إلى الحجة.
٢٥٩ - (قوله عز وجل) (٥): ﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ﴾
وهذا منسوق على معنى الآية الأولى، تقديره (٦): هل رأيت كالذي حاج إبراهيم (٧) في ربه، أو هل رأيت كالذي مَرَّ على قرية (٨). وقال بعض نحاة البصرة: الكاف صلة؛ كأنه قال: ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه، أو الذي (٩) مر على قرية (١٠).
(١) في (أ) زيادة: جميعًا.
(٢) عزاها لابن السميفع: ابن جني في "المحتسب" ١/ ١٣٤ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٢٨٨ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣٠٠.
وقال ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٣): وهي قراءة اليماني. قلت: لعله أراد ابن السميفع فإنه يماني.
والقراءة ذكرها الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٥، والنحاس في "معاني القرآن" ١/ ٢٧٦ دون عزو لأحد.
(٣) في (ش): وتصديقه.
(٤) الأنبياء: ٤٠.
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) في (أ): تقديرها.
(٧) في (ش) زيادة: حاج.
(٨) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٤٢ "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٨، "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٢٧٩ "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ١٠٨.
(٩) في (ح): والذي. وفي (أ): أو إلى الذي.
(١٠) انظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٨٠. أورده الطبري في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٢٨.
(٢) عزاها لابن السميفع: ابن جني في "المحتسب" ١/ ١٣٤ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٢٨٨ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣٠٠.
وقال ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٣): وهي قراءة اليماني. قلت: لعله أراد ابن السميفع فإنه يماني.
والقراءة ذكرها الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٥، والنحاس في "معاني القرآن" ١/ ٢٧٦ دون عزو لأحد.
(٣) في (ش): وتصديقه.
(٤) الأنبياء: ٤٠.
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) في (أ): تقديرها.
(٧) في (ش) زيادة: حاج.
(٨) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٤٢ "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٨، "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٢٧٩ "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ١٠٨.
(٩) في (ح): والذي. وفي (أ): أو إلى الذي.
(١٠) انظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٨٠. أورده الطبري في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٢٨.