٢٧٢ - قوله عز وجل: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ﴾.
(قال الكلبي) (١): اعتمر رسول الله - ﷺ - عمرة القضاء، وكانت (٢) معه في تلك العمرة أسماء بنت أبي بكر الصديق (٣)، فجاءتها أمها قُتيلة (٤) وجدّتها تسألانها، وهما مشركتان، فقالت: لا أعطيكما شيئًا (٥) حتى أستأمر رسول الله - ﷺ -، فإنكما لستما على ديني.

(١) ساقطة من (ح).
(٢) في (أ): وكان.
(٣) زيادة من (ح).
أسماء بنت أبي بكر الصديق -عبد الله بن عثمان- التيمية القرشية.
أسلمت بعد سبعة عشر إنسانًا، يقال لها: ذات النطاقين؛ لأنها شقت نطاقها يوم الهجرة، وشدت به السفرة للنبي - ﷺ - وأبيها. توفيت سنة (٧٣ هـ) أو (٧٤ هـ) بعد مقتل ابنها عبد الله بن الزبير بأيام، وقد عاشت مئة سنة.
انظر: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٦/ ٣٢٥٣، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ١٧٨١، "أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ٣٩٣، "الإصابة" لابن حجر ٨/ ٧.
(٤) كذا في جميع النسخ وهو الصواب. وفي الأصل: قبيلة.
قتيلة بنت عبد العزى بن سعد بن نصر بن مالك العامرية القرشية.
والدة أسماء بنت أبي بكر، أوردها المستغفري في "معرفة الصحابة في الصحابيات"، وقال: تأخر إسلامها. وقال أبو موسى: ليس في شيء من الروايات ذكر إسلامها، قال ابن حجر: إن كانت عاشت إلى الفتح، فالظاهر أنها أسلمت.
"أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ٥٣٢، "تجريد أسماء الصحابة" للذهبي ٢/ ٢٩٧، "الإصابة" لابن حجر ٨/ ١٦٩.
(٥) زيادة من (ش)، (ح).


الصفحة التالية
Icon