أي (١): حظًّا ﴿مِنَ الْكِتَابِ﴾: التوراة.
﴿يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ﴾ (٢) ﴿ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ﴾: بعد علمهم أنها في التوراة ﴿وَهُمْ مُعْرِضُونَ﴾.
٢٤ - قوله -عز وجل-: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (٢٤)﴾.
٢٥ - قوله: ﴿فَكَيْفَ﴾: يصنعون ﴿إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ﴾
وهو يوم القيامة ﴿وَوُفِّيَتْ﴾: ووفرت ﴿كُلُّ نَفْسٍ﴾: برّةً كانت (٣) أو فاجرةً ﴿مَا كَسَبَتْ﴾ أي: جزاء ما عملت من خير أو شر ﴿وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ لا ينقص من حسناتهم، ولا يزاد على سيئاتهم (٤).
= عمر: أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله - ﷺ - برجل منهم وامرأة قد زنيا، وساق الحديث بنحوه، ولم يذكر ما بعده من نزول الآية.
انظر: "نصب الراية" للزيلعي ٣/ ٣٢٦، وقد جوّز الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢١٨، أن يكون كل ذلك مما قد كانوا نازعوا فيه رسول الله - ﷺ -، ولا دلالة في الآية على أن ذلك كان من أي. انتهى مختصرًا.
(١) من (س).
(٢) في الهامش الأيسر من اللوحة رقم (١٦) من الأصل قوله: قرأ جمهور الناس ﴿لِيَحْكُمَ﴾ بفتح الياء -أي: ليحكم الكتاب، وقرأ الحسن وأبو جعفر وعاصم الجحدريّ (ليُحْكَمَ) بضم الياء وفتح الكاف، وبناء الفعل للمفعول ابن عطية. انتهى. وانظر قوله في "المحرر الوجيز" ١/ ٤١٦ مثله.
(٣) من (س).
(٤) انظر: "التبيان" للطوسيّ ٢/ ٤٢٧، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٥٤٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤١٦.
انظر: "نصب الراية" للزيلعي ٣/ ٣٢٦، وقد جوّز الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢١٨، أن يكون كل ذلك مما قد كانوا نازعوا فيه رسول الله - ﷺ -، ولا دلالة في الآية على أن ذلك كان من أي. انتهى مختصرًا.
(١) من (س).
(٢) في الهامش الأيسر من اللوحة رقم (١٦) من الأصل قوله: قرأ جمهور الناس ﴿لِيَحْكُمَ﴾ بفتح الياء -أي: ليحكم الكتاب، وقرأ الحسن وأبو جعفر وعاصم الجحدريّ (ليُحْكَمَ) بضم الياء وفتح الكاف، وبناء الفعل للمفعول ابن عطية. انتهى. وانظر قوله في "المحرر الوجيز" ١/ ٤١٦ مثله.
(٣) من (س).
(٤) انظر: "التبيان" للطوسيّ ٢/ ٤٢٧، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٥٤٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤١٦.